تراني تارة نائما
وأخرى قائما ...
وتارة على ممشى سواحلي هائما ...
فيض الحنين أغرق مسافاتي ...
جعلني أدور في دوامة العشق ...
أبحث في خلدي عن صورتك الغراء ...
عن ألوان تأنقت بتلك الزخارف ...
عذاب أسكنه في غياهب عنفوانها ...
والصمت يداريني
ويكون لي قارب العبور ...
إلى ضفة الأمان
لأرسو على شاطئ عينيها ...
تلك الذكرى، وتلك الذكريات
ما زالت تتملكني حد الهيام ...
والهيام يجرفني كما السيل ....
زخات الودق تدغدغ مشاعري ....
فأنت أغنية حياتي
وكل الكلمات وكل الحروف تصدح
لتقول لك: أحبك ، أحبك ، أحبك
وألحانها دقات قلبي
تنبض باسمك مرات ومرات
لتخبرك بأنني لا أنساك
هيهات هيهات
ثم أعود إلى صباي ... صوب الرصافة
بغداد ... قرب حديقة العشاق ( حديقة الأمة )
محلة البتاوين ، الزوراء . أبو نواس
إلى تلك اللحظة التي احتوتني
وما زالت تعتريني ...
مع كل دمعة اشتياق، اذكريني .....
٢٧ / ٤ / ٢٠٢٤ السبت
الشَّاعِر: نِضال حمَة صَالِح مُصطّفی
السلیمانیة . ٱقلیم كوردستان /العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق