الثلاثاء، 2 أبريل 2024

يا دار ما كانت اليك الأحزان
             فعيناك صارت أسيرة للآلام

تبكي لمن كان يبني بالجدار
               فغدت وكأنها ما لها احلام

وبكت عيني ورءا لها زمان 
            إذا بكيت فيه بكى لها الغلام

فأين يادار الأهل والجيران 
              هل مال الجدار وصار ركام

فالقلب انفطر والسقم مهان
             طال الإعصار والديار حطام

فهالت الأوجاع واشتد البلاء
         وعيني صارت لا ترى لها سلام

فنظرت للعلاء وكأنها لا تعلم 
             ما جاء النهار إلا بعد الظلام

وديار العلاء لاجت للهلاك مرار 
        وعجز لساني عن النطق بالكلام

فالدار داري والجدار حزنان
          من فرقة أهله وسيف الحسام
الشاعر عماد ابو دياب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...