فعيناك صارت أسيرة للآلام
تبكي لمن كان يبني بالجدار
فغدت وكأنها ما لها احلام
وبكت عيني ورءا لها زمان
إذا بكيت فيه بكى لها الغلام
فأين يادار الأهل والجيران
هل مال الجدار وصار ركام
فالقلب انفطر والسقم مهان
طال الإعصار والديار حطام
فهالت الأوجاع واشتد البلاء
وعيني صارت لا ترى لها سلام
فنظرت للعلاء وكأنها لا تعلم
ما جاء النهار إلا بعد الظلام
وديار العلاء لاجت للهلاك مرار
وعجز لساني عن النطق بالكلام
فالدار داري والجدار حزنان
من فرقة أهله وسيف الحسام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق