ولكن..
سنعود
..............
وكانك هنا
وكأني هناك
للحظات لا تنتمي لزمن
لنبض يسري بدمي
على امتداد
سنواتي المحترقه
يكبر
ويكبر.
رغم صخرة الصمت
وطرقات التيه
وصدر الغياب
وغبار الامل
وانا اللاجيء
ورسالتي التي لربما
تصلك
مما تبقى مني.....
مع قسوة الصمت
وضحكتي المفقودة
وجنون اللحظة
وحنين يحاصرني
يتسلق حد اللوعة
وحروف ترتجف
وتمشي بساق مقطوعه
بازدحام الاسئله.
وانهزام الاجوبة
فوق اوراقي الباقية
ابحث عنك
كاي طفل يبحث عن لعبته المفضله
وكاي يبحث عن نسمة
تأتيني بعطرك
لمسافاتي القادمه
في وحشة الانتظار.
ولعنة الانتظار
ومحنة الانكسار
لامنيات تسكنني
واوقات حبلى بالامل
ارسمك كلمات كالعصافير
كل يوم
ابحث عنك
اسال عنك
فأنا مازلت اتذكرك
وامسك الانتظار بيدي
وارسم تفاصيل ضحكتك
على وسادة الحلم
والامل
كعاشق
يحمل في انفاسه
حنينا مبللا بشذى الشوق
كوشما
على جدران قلبي
يمنحني بلقاء قريب
لربما الحياة غيرتك
فرحلت
كغيمة مسافرة بعيدة
كحلم معلق بين السماء.
والارض
وما تبقى
لامنيات تسكنني
وحكايات تتساقط
تحتضنني
واغنية
تحاكي موسيقاها
تعب روحي
ااضعتك
وانت تعلمين
ام لا داعي أن تعرفين
وأنا الغريب أصبحت
أمضي صامتا
تأكله جوع المسافات
والخيانات
والتنازلات
والهروب
والتخلي
التي لا تنتهي..
ولهب الحنين
لا بد من لقاء
لو طال البعاد
لا بد من عناق
وان امتد الفراق
بقلمي
لكل لاجيء ضيعته قسوة الانسان والسنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق