الأربعاء، 3 أبريل 2024

تأملات ........ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي القدير المطلع العالم بخفايا النفوس الذي لا يخفي على علمه مثقال ذرة في الصخر أو الأرض أو حتي في السماء يدبر الأمر بحكمته وكل شئ عنده تبارك وتعالى بمقدار في قضاءه وقدره وفي وقته المعلوم في لوحه المحفوظ الذي احتفظ به لذاته العليه في علم الغيب عنده لذلك فإنه تبارك وتعالى لا يعجل لعجلة أحد ويكفينا أن نعلم إيمانا ويقينا أنه تبارك وتعالى يمهل للظالم ولا يهمله حتي إذا أخذه لم يفلته وكان أخذه شديداً اليما وليس أشد أخذا وشده والما مما جاء زكره في آيات أحداث النهايه وتحديداً في وعد الاخره في تحد اعجازي ثاني لا يمكن صياغته شكلا ومضمونا إلا من خلال يد القدرة الإلهية التي ورغم التوثيق المقروء والمسموع في آيات القرآن الكريم منذ أكثر من 1400 عام إلا أن يد القدرة العليه ومع اقترابنا من وعد الاخره فقد جعلته مرءيا ومشهودا لكل البشرية من أدناها إلي أقصاها أنه تبارك وتعالى لم يظلم بنو إسرائيل وأنهم دوما ما كانو وما يزالو أنفسهم يظلمون جحودا وغدرا ونكرانا وقتلا لانبباء الله تعالى ورسله وصولاً إلى ما نشاهده يحدث اليوم في الأرض المقدسة وما حولها من الإجرام المتوحش المتجاوز في فجوره توحش الحيوانات الضاريه في أشد الغابات خطورة ما يأخذنا كما قلنا سابقاً ونقول دائما وحتى يأتيهم وعد الاخره إلي ضرورة أن نحذو حذو القرآن الكريم في توثيق جراءمهم لأنهم وكما هم بارعون في الإجرام فإنهم أيضا أشد براعة في الكذب والخداع والبهتان وطمس الحقائق هذا من جانب ومن جانب آخر لا بد أن نتحلي بالوعي الكافي للحفاظ على أمن واستقرار بلداننا العربية والإسلامية ودعم جيوشنا الوطنية والحث علي رفع جهوزيتها تدريبا وتسليحا وقوه استعدادا ليوم الحق امتثالا لأمر الله تعالى في كتابه الكريم ( واعدو لهم ما استطعتم من قوة ) صدق الله العظيم وأيضا أن نحزر من دعاوي العبث وبث الفتن التي لا تؤدي إلا إلي تفاقم الأزمة والضعف والفرقه وضياع الاوطان واقتتال أبناء الوطن الواحد والدين الواحد وما يستتبعه ذلك من الخسران المبين الأمر الذي لن يصب إلا في صالح العدو المكار المتربص على حدودنا لإضعاف المزيد من أمتنا من أجل اطماعه العدوانية الشيطانيه المكشوفة حفظ الله تعالى مصرنا الغالية وكل أمتنا العربية والإسلامية وحتي الإنسانية كلها من كل شر وسوء آمين يا رب العالمين مع أطيب تحياتي ..... الأديب محمد يوسف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...