شفافاً ليس فيه حروفاً ولا أفكاراً شديدة الوضوح ..
سمحنا للجميع أن يكتب لنا ما يحب ولو كان أمراً فيه جروح ..
وللإنصاف فنحن ليس بهذا النقاء ..
نسينا أننا كنا قبائل و أشقاء ..
نساعد الغريب على حالنا من دون عناء ..
يعتبروننا ثلة من الأميين و اللقطاء ..
السؤال هنا إلى متى سنظل هكذا في أوطاننا غرباء ..
ألم يكن فينا الوليد والأيوبي و الخنساء ..
هل أطفالنا مشاعاً لهم ونحن أصحاب الكرم والسخاء ..
فكرت و طلبت من الرحمن ذلك الوباء ..
أما يبيدنا أو يقضي عليهم فقد ضاع العمر ونحن أغبياء ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق