الثلاثاء، 30 أبريل 2024

‏✨ خلال هذه الفترة القوية طاقياً عليك الاعتماد على قوة روحك الإلهية وغير المحدودة ، لقد اختبرت كل مراحل ولادة روحك من جديد ، في كل مرحلة ترتقي فيها أنت تتجسد مجددًا و يحدث هذا مرارًا وتكرارًا و بسرعة خلال هذه الفترة ، تترك نسخةً لتنتقل الى نسخة أخرى أكثر تطورًا ووعيًا ، كأنك تولد من جديد في كل مرحلة ، يحدث هذا باسم التشافي و التغيير و نمو الروح... 

🔹لكي تفهم ما يحدث الآن عليك أن تنفتح على كل احتمالات الكون و على كل مخططاته ، ثم تزيل البرمجة من أي معتقدات او افكار و تدرك أنه في هذه التجربة اخترت نوعًا آخر من الولادة ، والذي يسمح لك بأن تولد من جديد دون الحاجة إلى التخلي عن الشكل المادي الحالي لجسمك ، من منظور الروح هذه هي أعظم عملية تطور وأكثرها إثارة التي عشتها على الإطلاق ، إنها عملية تخلق وتعمق باستمرار اتصالًا واعيًا بروحك… 

🔹ستشعر بالكثير من الطاقة الكونية تجتاحك و معظمها من الحب والرحمة والسلام والوضوح والإبداع ، و أنه سيكون هناك أيضًا قدر أكبر من التكامل و التوازن في طاقات الأنوثة في المرحلة القادمة ، هذا سيسمح لك بإنشاء و صناعة واقعك بوعي أكبر و من رؤية وموقف جديدين بوضوح وتمييز في اتحاد بين العقل و القلب ، والاستماع إلى صوتك الداخلي ، لأنه سيكون هناك مسار واعٍ أكثر وضوحًا لكل شيء…

🔹 نتيجة لذلك ، تتعرف على طبيعة قوتك الأبدية وغير المحدودة و تفهمها و تختبرها ، مع دخول هذه الموجات من الطاقة ، ستلاحظ الكثير من في الاستيقاظ عندك و إدراك ما لم تتمكن من رؤيته من قبل ، و لكن ربما قد تبدأ مرحلتك بالغضب والإحباط ، و هذا الغضب سيكون هو أحد الأعراض التي لم تعمل عليها بعد ، فهو يتضح أمامك لمعالجته من جذوره ، و ممارسة الغفران أكثر ، و أيضًا تقبل هذه المشاعر بداخلك و فهمها واعتبرها تكاملًا…

🔹ربما تطورت و أصبحت تدرك كثيرًا طريقة تعامل الكون معك ، و أصبحت تفهم ما تحاول كل مرحلة أن تعلمك و كيف تعلمك ، و هذا هو ما يجعل دورك كمستقبل للطاقات الكونية و أن تكون في نفس الوقت قناة تمر من خلالها ، و فهمت أن كل مقاومة لهذا الارتفاع في الترددات الطاقية تجعلك غير مرتاح ومع الكثير من الآلام الجسدية والعقلية و النفسية ، لذا يجب أن تكون أنت مراقبًا لكل ما يحدث و متحكمًا في ردات فعلك… 

🔹و ردات الفعل تختلف وفقًا للمرحلة التي أنت عليها على مستوى الوعي ، و لعملية الاستقبال و الطاقات و استعدادك لها جسديًا و نفسيا ، هذه المرحلة مكثفة حيث تكون مستعدًا لإعادة التحديث العميق والولادة الجديدة التي ستحدث مع الانقلاب الشمسي ، هذا هو العمل الداخلي الشخصي لك ، ارجع إلى الداخل وابق في سلامك ، لا تدع أي شيء يخرجك من تركيزك وسلامك الداخلي ، اعلم أنك على أعتاب دورة جديدة كاملة من الوعي وعليك الآن الاستعداد لتجربة حياة جديدة...

🔹لقد بدأت في ترسيخ الطاقات داخل نظامك ثم تليها عملية الادماج ، لاستمرار استقبال المعلومات و البايانات و البرامج الجديدة المكثفة لهذه المرحلة ، يا له من عمل مكثف تقوم به هذا الشهر من ديسمبر ، لا استراحة و لا توقف في مسارك الآن ، على الرغم من هذا فإن المفتاح حاليًا للحصول على مزيد من الهدوء هو السريان مع تدفق الطاقات ، بهذه الطريقة فقط تسهل العملية ، و تتكيف مع الكون لتشعر بالتناغم مع طاقاته…

🔹عندما تتم عملية التكييف مع هذه الطاقات ، سينتهي الأمر بالنسبة للأعراض الجسدية ، ليس قبل ذلك و لهذا يجب السماح لهذه عملية الاستيقاظ بالاستمرار و كذلك التغيرات الداخلية السريعة ، راقب ما يطفو على السطح الآن من كل جانب ، عاطفي او نفسي او جسدي ، كن على دراية بما لا يزال غير واضح و ابدأ في تغييره أو تعديله أو مسامحته ، و قم بالتخلص من كل ما هو سام تجنب الوقوع في الأنماط القديمة من الخوف وعدم اليقين… 

🔹عليك الارتقاء من أجلك هذا هو عملك بالضبط ستحتاج إلى الاجتهاد ، و لا ينبغي لأحد أن يفعل ذلك من أجلك لأن ارتقاءك مسؤوليتك و واجبك في هذه التجربة ، لا يمكنك الارتقاء إذا لم تستطع التركيز على نفسك و لا تعتني بنفسك بكل حب 
، تجنب مواصلة تكرار العملية في نفس دائرة الراحة ،سوف تفهم أهمية التحرر و الشفاء الذاتي و الوعي ، عندما تكن سيدًا على حياتك و تتعلم قبول القوة الداخلية والشجاعة التي لديك للتغلب على أي خوف عالق وتحقيق الوحدة مع روحك… 

🔹أنوي التجديد ⁩ و التطور و الارتقاء في كل مرحلة من مراحل ‌ حياتي ⁩ و تقبلها و تجنب محاولة تغييرها و الاندماج مع ما هو موجود فيها بكل سهولة و يسر ، و أنوي التشافي و التحرر التام من كل أمر يؤلمني ‌ و يزعجني ، و ⁩ الإنطلاق بكل شجاعة نحو الارتقاء والإزدهار النفسي والروحي و الجسدي و بأفضل الاحتمالات 🌺

نقلها لكم .
د. ناصر زاهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...