لكم سلامى
على المحـب حين ألقى الـوداعـا
وقام فى صباحه المخـــبوء تحـت أجـنحـة
صعـد إلى الكـوبـــرى المعـلق
نظر إلى البعيد
رمى بنـفسه سريعا
وعند اّخــر نقـطة
فى قفزة
بين المخاض والهلاك
رأى هواه
فى ليلة حبلى
فى شهرها الثالث
الحب دمية وطافية
على الماء
فاستوقفته ندهة
فى ذروة النشوة والبراءة
كم مرمن عسل عليك
أنت وزوجك الحبيبة
.
نص / محمد توفيق العــزونى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق