الأربعاء، 1 مايو 2024

دقت عقارب الساعة
إنها الثانية عشر
قد إنتصف الليل
ولم يظهر القمر
عجبا
يا ترى ما الخبر
وحيدا أنا
أكابد مشقة السفر
غريب
أشكو من الضيق
والضجر 
لا أنيس
لا جليس
فكيف يحلو السهر
الظلام دامس
والقلب يائس 
تعيس و بائس
وليس لي
حيلة في الأمر
الصمت مطبق
والقلب بنار الشوق 
يحرق
ومعظم النار 
من مستصغر الشرر
طال بي العمر
والدنيا
ليست دار مستقر
تفنى
وكل من عليها فان
الباقي هو الله
بيده الأمر
إذا أراد شيئا
فيقول له كن 
فيكون في لمح البصر 
لاراد لقضائه 
ولا مهرب من حكمه 
ولا مفر
لكل أجل كتاب
إما نعيم مقيم
ومقعد صدق
عند مليك مقتدر 
وإما سواء الجحيم
ونار لاتبقي ولا تذر
وكفى بالموت
واعظا
لمن أراد أن يعتبر
هنيئا لمن
حمد الله و شكر
في الضراء
قبل السراء
وعند نزول البلاء
صبر
والويل كل الويل 
لمن لم يرضى بالقدر
الإسلام
منه براء
ولعنة الله
على من كفر
أحمد السعيد الفقي مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...