وحدي أتيتك تائباً منصاعا
وجميل عفوك راجياً طمّاعا
إني سقيمٌ كم عبثت بدينتي
وإليك ربي أشتكي الأوجاعا
ضاع الشباب بغفلةٍ متسارعاً
يا حسرتي يا ليته ما ضاعا
دنيا غَرورٌ والنفوس دنيئةٌ
فإذا نهلتَ فخذ بها من طاعه
أين الملوك وأين ما قد أسرفوا
زال الذي في تخمةٍ أو. جاعا
يا أيها الإنسان عمرك ومضةٌ
عاماً فشهراً ينقضي أو ساعه
واهجر من اللذات ما غنم الورى
فاز الذي لا يشتري بل. باعا
لا المال والأولاد منهم يرتجا
ما كانوا يوماً للإله شفاعه
تأتي وحيداً والصحائف سجلت
ما غادرت كُلاً ولا الأرباعا
&*&*&*&*&*&*&*&*&*&*&&*&
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق