الثلاثاء، 28 مايو 2024

بقلم : مجيدة محمدي     
 " مدارات الوجع العتيق"
ما قبل السرد و على أمتداد الخارطة السمراء...
ننتحب ...أنا وإخوتي ،
إخوتي ، الذين خذلتهم أنسابهم ...
انسابهم ، التي سقطت من كتب التاريخ ...
لتلفظها الجغرافيا...
الجغرافيا ...التي أكل اطرافها السوس...
السوس الذي ما زال ينخر في مقبض السيف ...
                  ****
في سرد ديباجة التشظي ...لنطفة، عدنانية قحة ،
أنجرف بشقي الهلالي ...في قشقشة نشيش اللحم ...بين أحضان الجدة المعمّرة ...
أواري الجرح... بالجرح...
تحت الخيمة النـــــــــار...
                 ****
خالية من كلّي ممتلئة بها ...
تلك التي تحتضن ، أكفان الورد،
وتغني للرحيل ...
قالت أن الملائكة الذين عبروا...
أخبروها ، في حلم..... وفي غفلة من الوجع الجائل ...
أن للدماء ألوانا مختلفة ...
وروائح مختلفة ...
كلّ حسب الأرض ، التي رفع منها...
               ****
و للتراب حكاية اخرى ...
حكاية ...الجذور ،والشجرة ،وبعض قنادس الماء... وفواصل الخشب...
تعلو ...تتوسع ...
..........................................................................................
وشرر عيني سبع،
 قادم من هنـــــــــاك.......................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...