تكون قد اخترت الابتعاد عن ضجيج الأمنيات
الهروب من زحمة الحاضرين ..
و الإنزواء بعيدا في ذلك الركن المظلم
حيث لا أحد يفهمك غير ظلك الذي يرافقك هناك ..
حين تصمت عن الحديث ..
تكون قد حكمت على الذكريات ..
لتصبح دفينة الماضي ..
و ودعت الراحلين من غير كلمات وداع ..
كتبت نهاية لكل القصص و الحكايات ..
و أبحرت في عالم المتاهات ..
و ضيّعت طريق العودة
و نال منك الحزن والأسى..
و بددت كل أحلامك الكبيرة و الأمنيات
وقتها ، يكون سهلا عليك ، أن تحزم أمتعة قلبك و تودع نبضك و كل الحكايات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق