الأربعاء، 29 مايو 2024

إني على فُرقَا الأحبةِ شاكيا 
فقد بات مَّا بالقلب يا قلبُ نائيا 

وقفت على الأطلال أشكو علني
أرى بقى النفس يا نفسُ باقيا 

إلى أين ساروا من ظننت بأنهم 
لي في الحياة ظلٌ وأمانيا  

إلى أين غابوا والحياة مريرةٌ 
إلى أين فروا تاركين جراحيا 

إلى أين ساروا ياللأسى أدلُني 
لَعلَّ أرى في ظِلهُنا حنانيا       

إلى أين سرتم يا أأحبة مهجتي 
وما يعني في الحياة وجوديا 

فيا ليت شعري هَل سَأبقى ليلةً 
وياليت الليالي تستعيد زمانيا 

وياليت مَن وعدَ بِالبقاء ينظرُنِي 
ويبحث عني وعن خفايا أنينا 

وياليتهُ لم يكن يوماً مُنيتي     
وياليتهُ مَّا نسى ودُ الغواليا 

 فهل تعيدُ الأيام نبع غرامِنا     
وهل تعودُ بَعدَ الأنين أراحيا 

وهل تختفي الظلماء مِن آفاقِنا 
ويستديرُ صباحاً بَعدَ الماسيا           
 
فقد ذهبت مِن على القلبُ راحةً  
واستُبدلَ الآه مَسكناً بِفؤاديا

عمران عبدالله الزيادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...