الثلاثاء، 28 مايو 2024

قصيدتي متى سيغضب العرب

أقولها مدوية متى سيغضب العرب؟
متى يثور الدم في العروق
يشتعل بركاننا يزيل هذه الكُرب
متى ستعلن النبضات أنها
تبرأت من خزينا
وأنها بريئة من دمنا الذي سُكِب
وهل تحرك الجلمود في ضميرنا؟ 
أخاله في نومه العميق حالماً
بجنة الضياع لا يجب
متى سيغضب العرب؟
وذلك السؤال لا يُراد
أن يناله الجواب
يظل حائراً حتى يوافي
ذلك الفتى الذي لغاية عظيمة
بروحه وهب
نعم وعن قريب سوف يعلن الفتى
قدومه يزلزل الضلال
لن يناله أسى ولا نصب
نعم وإنه البركان ثائرٌ
يعيد للحياة عدلها
وللضمير وجهه الذي هرب
شعر دمحمد لطفي ليله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...