قصة قصيرة
يكون مذاقها دبثا
أجتمع بعض الشعراء الظرفاء
في بيت أحدهم وكانت الدعابة
والمزاح تسودان مجلسهم
فقال أحدهم لصاحبه انشد لنا
شعرا لتفتح شهيتنا في القول
وتقدح في قريحتنا فأنشد هذه الأبيات :
حياةٌ دونما مُتعِ
تقود الناسَ للجزعِ
ولستُ أقولُ ذا سفهاً
ولا أدعو إلى البدعِ
فقال له صاحبه مالك تلمّح
ولم تصرّح هلّا قلتَ كما أقول ؟!!!
فأنشدهم :
حياةٌ دونما أُنثى
بلا روحٍ لها يُرثى
فبالنسوانِ زاهيةٌ
يكونُ مذاقُها دبثا
فاستغرب صاحبه من لفظة دبثا
فطلب منه تبيان معناها فقال له
عصارة التمر المطبوخ ألم تفهم ؟!!!
وكان صاحبه ادردا فنطق الدبس دبثا !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق