الأربعاء، 1 مايو 2024

سألني احد الأصدقاء لِمَ نرى ظلال خفيفة من الحزن ترينُ على أدبك ولاسيما شعرك ؟!!! فكتبت شيئا من الهزل آمل ان يروق لكم 

قصة قصيرة

يكون مذاقها دبثا

أجتمع بعض الشعراء الظرفاء 
في بيت أحدهم وكانت الدعابة 
والمزاح تسودان مجلسهم 
فقال أحدهم لصاحبه انشد لنا 
شعرا لتفتح شهيتنا في القول 
وتقدح في قريحتنا فأنشد هذه الأبيات :

حياةٌ دونما مُتعِ
تقود الناسَ للجزعِ

ولستُ أقولُ ذا سفهاً
ولا أدعو إلى البدعِ

فقال له صاحبه مالك تلمّح 
ولم تصرّح هلّا قلتَ كما أقول ؟!!!
فأنشدهم :

حياةٌ دونما أُنثى
بلا روحٍ لها يُرثى

فبالنسوانِ زاهيةٌ
يكونُ مذاقُها دبثا

فاستغرب صاحبه من لفظة دبثا 
فطلب منه تبيان معناها فقال له 
عصارة التمر المطبوخ ألم تفهم ؟!!! 
وكان صاحبه ادردا فنطق الدبس دبثا !!!

رزاق عزيز عزام الحسيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...