........................
دنت مني
وقد لاح حسنها
ومن أحداقها وميض فجر لوعة
كبلت يدي
وشبكت اناملها اناملي
وفي مهج اللقاء ضمني الخدر
فبت عاجزا
بغير وعي ساكن
في مكاني متجمد
كأني من إدمانها مكبل
لا أدري أهوال ما أصابني
أم اللوع انهال علي فأسكرني
ما يسوؤني ما جرى
ولكن كوثر حسنها
في الوريد جرى
هذا الحسن له مهابة
به بت مقيدا
دواليب العشق دارت
ولا أظن أني منه سأتعافى
كحلت عيونها بالوقار كحلا أسودا
فاستحوذت على ثباتي أنوثتها
توجت أنوثتها بالنضج
كالبدر في دجاه مكتمل
ارتعاشة قلب ورجفة شفاه
ودغدغت مشاعر
ونشوة في الروح تدفقت ذهولا
مازلت مخدرا
حتى قدماي ماعادت تحملني
ما عاد يسعفني شغفي
وعناق الأنامل ضيع رشدي
مذهلة والعالم كله قد بات في كفها
ملكت حر نفسي
فبت إلى نار الصبابة أستجير
قد أسقتني من لظى الحب لوعة
ومن حسنها
شتت عالمي وبعثرت معانيه
فاض من احداقها ما يسرني
فصرت ضعيف القلب
متيما بحسنها مغرما
ماذا فعلت بي
ونبضي إليها يتمرد
قد أودعت سحرها في قلبي
فيا كلفي ما يلهيك عنها
وقد تجاذبت الأرواح وتجاوبت
ومن جرة العشق قدحا شربت
ومن أحداقها أحلام بالود عتقت
أنثى لاح حسنها
وفي روحي آمال
من رياض المحبة أينعت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق