عذاب الصمت
حين غشا الصمت روحي
ارهق وجداني
فاقتحم الفكر واغدق الدمع
في عيوني
بات يعبث ويحوم فـ يؤرق
فكري
فارتطم وترنح على شواطئ
مسامعي
حيث نال من الفؤاد واغلق
شراييني
وتاهت الحجيرات بلا منفذ
كأنها سكاكين
ايعقل الصمت المجحف
يصم أذني
لا وألف لا لن يصمد لطالما
هناك حنيني
ولن أتخلى عن ذرة تراب
تأويني
حتماً سنعود رغم أنوف
الطامعين
ترخص الروح وفداك ما
بين اضلعي
وإن طال انتظاره لن يصمت
قلمي
أ . حسين البدوي 🇵🇸
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق