السبت، 1 يونيو 2024

لماذا مضيت دون وداعًا
ونسيت حبيبًا بالهوى دلالك

لماذا ذهبت دون عذرًا وماذا 
أكان حبي ضَرِيرًا أخجلك 

وقد كنت بالفؤد سكنًا وروحًا  
 فمن ناب عني بالولاء بدلك   

لماذا تركت القلب مكسورٌ
أما رام ذا القلب يومًا محفلك 

لماذا تركت الآهات حولي تضج 
وقد كُنت بالغرام نِدُ لك

نسيت الذكريات وكل شيءٍ 
ونسيت ماضيك وأولك   

عمران عبدالله الزيادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...