الخميس، 27 يونيو 2024

حكايات الصعيد
واه من دنيا جمالها اغتاله الضباب
 واصبحت فيها القلوب كالسحاب
       لم تر فيها سواد من بياض
       يامن أمسك بعتاب الدنيا
        والدنيا لست بها عتاب
         المكسي بها تحت التراب
           والماسك بها كذاب 
   اه من عذاب النفس واطماعها 
        أطماع بها العذاب            
لا تغني ولا تهدى للصواب
 أولاها سراب وآخرها التراب
    فأين ذهبوا اين ذهبوا 
          الأحباب
اه ثم اه من لوعة الغياب
لا يشفي منه غير من 
جسده ألقى تحت 
      التراب
وتراب فى تراب
الأنسان املا والأمال
    لست لها إعراب
الشاعر عماد ابو دياب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...