الاثنين، 3 يونيو 2024

غرور عينيك
استباح دمي
أرق مضجعي 
هل كان حبا 
أم كان وهما 
مر بخاطري
ولم يك حاضري
وهذا طيفك
يجتاحني
يؤرقني
يشتت أفكاري
يحطم أسواري 
من أنت ؟
حتى أراني
خارج الزمن
أبتعد وحيدا
بهواجسي 
وتطاردني عيناك 
في كل أمسية 
هل كنت حبا 
أم سرابا 
أم خيالا جامحا
يحتل كياني 
وينزع عني وقاري
أهو الحب أم الخداع 
أهو الشوق أم الوداع
أخبريني عما يدور 
بداخلك
بخاطرك
من أنا ؟
القرار عندك
وسأبقى بعيدا 
لن أبوح بسري
ودعيني أختلي بنفسي 
فتكفيني مخاوفي 
وهواجسي 
وشتاتي 
واختيال 
عواذلي 
وارتعاد حروفي 
وخوفي من غرور عينيك 
طه هيكل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...