/أف من الرياء/
بشراك يا من عمل
صالحا و بصدق أداه
لا يريد منه إلا خيرا
احتسابا لوجه الله
سرا أداه حتى لا تعلم
يساره ما قدمت يمناه
ليس كالذي دفعه رياء
يتظاهر بغناه
يا أناني ، من أين لك
ذاك و سواه
كل ما لديك من نعم
فهي من الله
مغرور من يقول ، ما
عنده كسبته يداه
احدر ما تقول ، فمثله
تحاسب عليه الأفواه
كم من دو مال ، اصبح
عليه يقول وا أسفاه
كان غنيا ، فصار بلا
شيء ، ما كان يتمناه
و كم من فقير متواضع
الله أغناه
كان راضي بحاله يدعوه
اليسر و منه يرجاه
خزانه لا ينقد ، دائم
العطاء ، ما ابقاه
يا مغرور تواضع ، فكل
ما لديك هو مولاه
عالم الغيب ، على أي
شيء لا تغفل عيناه
و اعلم أن الكل فان ، لا
يبقى إلا عظيم الجاه
فلا تبطل صدقتك بالمن
و تقرب ، الرياء غطاه
حتى لا تجعله غدا عليك
حسرات ، يوم نلقاه
يوم لا ينفع مال و لا
أنانية و لا جاه
إلا من بعمل صادق
و قلب سليم أتاه
عبدالمولى بوحنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق