الأربعاء، 26 يونيو 2024

.. جفّت دموعِي ..
جَفّت دموعِي فلا دموعَ ولا
بُكاءَ 
لا لن تَعودي قد مضَى وقتُ
 الرَجَاء
أنَسيتِ يومَ سَكنتِ قلبي بين
الحنَايَا في الخَفاء
ونَزَعتِ دفءَ القلبِ في بَرد
الشتَاء
وضَمَمتُ صَدرَكِ عِند رُوحِي
في خُشوعِ حينَ إرتَجَفتِ في
العَرَاء
أنَسيتِ كَم لفَحَ الهَوى قُبلاتُنا
والصَمتُ يَصرُخُ في إنحنَاء
الصَمتُ في مَحَاريب الغرَام
عبادَةُ محمودَةُ كتَسابيح المَسَاء
يا قُبلَةَ قد أجَجَت نَارآ بقَلبي 
إليكِ عَني وارحَلِي مَاتَ الضيَاء
ضَوءُ الشمُوعِ مَا عُدتُ اُبصِرهُ
فاترُكِيني وارحَلي كَما حَلَلتِ
في الخفَاء
..بقلمي.. محمودعبدالحميد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...