ندور في فلكها
وكأنها دائمة باقية
هي دنيا
قطوف مكارهها دانية
نغوص في أعماقها
نلهو في مرابعها
ونعلم علم اليقين
بأنها زائلة فانية
يلاحقنا الهم والغم فيها
نمتطي ظهرها
سفينة مضطربة
في بحر هائج
والشراع بلا سارية
والمرديات نراها
عاديات مسرعات نافرة
وكل منا منشغل
بمحفل في ناديه
ومهما يعش في ترف
فتلك أيام ومنقضية
سرعان ماتزول
والطيبات من الأعمال باقية
وإن صبرت عبرت
وحذار من الغاوية
أن تجرفك الى وادي الهلاك
رياح ذنوب عاتية
****************
بقلم/ هلال الحاج عبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق