الاثنين، 3 يونيو 2024

هي هكذا بأعيننا زاهية 
ندور في فلكها 
وكأنها دائمة باقية 
هي دنيا 
قطوف مكارهها دانية 
نغوص في أعماقها 
نلهو في مرابعها 
ونعلم علم اليقين 
بأنها زائلة فانية 
يلاحقنا الهم والغم فيها 
نمتطي ظهرها 
سفينة مضطربة 
في بحر هائج 
والشراع بلا سارية
 والمرديات نراها
عاديات مسرعات نافرة
وكل منا منشغل
بمحفل في ناديه
ومهما يعش في ترف
فتلك أيام ومنقضية
سرعان ماتزول 
والطيبات من الأعمال باقية 
وإن صبرت عبرت 
وحذار من الغاوية 
أن تجرفك الى وادي الهلاك 
رياح ذنوب عاتية 
****************
بقلم/ هلال الحاج عبد
العراق/ بغداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...