لا انا الحاضر ،؟، ولا انا القائب الذي تحزن لأجلة الأيام .؟
اعيش وحيدا بصحبة قلمي و قرطاسي و محبرتي ،
قدري أن أعيش العناق بين احضان الامنيات العاريه التي تسكن مخيلتي .
عندما تشرق الشمس تخفي جسدها العاري بين اسطر قصتي .؟!
ما عدت اطيق الصمت الذي يسكن مخيلتي .
قلمي حزين مداده ألم وكلماته جراح ، يحفر عميق كلما لمس قرطاس الأحداث ؟!
عندما تقلق ابوابها الحياة وتعيش في جسد عاري من الأمل في وسط مجتمع لم يصل إلى ثقافة التعايش بسلام
من الطبيعي أن تصبح كاتب ألم .
عندما تكتب لأجل الحياة و ترد عليك الحياة بالصمت .؟
من الطبيعي أن تكون أنت الحاضر القائب .
إن جاز لي التعبير
تصبح شخصيه غير مرحب به .
و قد تخلع من عرش الأمل في انفس الناس.
هذا قدرنا ولن تتراجع العزيمة عن قرع جدران اليأس الذي يلف بين طياتها الأمل الذي يروي عطش كل روح القا بها الظلم والجهل في زاوية الألم في هذه الحياة .
هذا الحياة التي تنادي ابنائها لكي يجلسوا بين احضانها على مائدة التسامح والسلام .
قد لا نعيش لكي نرى ذلك اليوم لكن لعلها تعيش الأجيال القادمة بين احضان السلام .
هكذا هي الحياة لا تعطي الا بعد فوات الاوان .
لا نملك ترياق الحياة لكننا نملك الفكر والقلم الذي هو مصنع الكلمات المحملة بالأمل الذي يدق شريان الحياة .
ب ق هاشم الشيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق