لينام عن جوع وخوف لفه
ثوب تمزق فى الفراغ وليس مأوى
سوى مخاوف أن يجافيه المكان
بالأمس كان وقبله ماكان إلا حيث كان
فى مخدع حاف ترافقه اللأمومة والحنان
ئكرى تزلزل رأسه المفتور فى زعر جسيم
الطفل مبتور الطفولة غيبته براسن الأوسان
وسن تغازلة الكبار وتستجيب لقتله الأطفال
لم يبق غير الغيب يبحث فى حنايا الغيب
عن مأوى عن فتات يصارعه على سفر الزمان
والكلب ينهش فى العظام وفى وفى الثغور
هل تستجيب لصرختى يوما وهل ٱن الأوان
صرخة طفل فلسطينى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق