ومعه نحلم
يمر مبتسما
ويمر القطار بصوت قوي
على الدروب الهادئة،الديار العالية
في صمتها
وراء العيون
في الصيف الماضي
تتألق
والفرح في البيوت، بعد الحلم
وبعد اللقاء الأخير للحنين
الإبتسامة الجميلة.
ما زلت أرى الجمال
والحب على الجمال
والعاشقون يهيمون بالشوق
أعطى لهم حياة
وطوى في الهيام
أحلامهم
اضاءت طريقي
شجرة تبتسم
الألوان ترقص
بالحب
على أرض فسيحة
خضراء
بلغنا الامل من بدايته
بلغنا الجمال
قلب الحب
والحياة
لم تكن الأشواق تتدافع
ولا الصور تتصنع
ولا الحنين كان يرسم
مرت الأحلام في مساء
وتراءى الأمل
هواء
والأطفال الذين غنوا
في مدارس خاصة
فتحت عيونهم الطريق
المحبة ظهرت وانتشرت
وابتسم الحالمون
الكلمات وحدها
كانت شاهدة
على الماضي
عدنا
والحلم الذي ترك
المفاتيح
وذهب
تركنا طيلة الوقت
في غرفة انتظار
وعيوننا اللامعة
ترسل نورها..
عالية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق