السبت، 29 يونيو 2024

..........لم يعد يجدي..........

نزلت تجر فستانها البديع
تحلق في فضاء الله الوسيع
تبحث في وجوه حاضرة
عن من أضاع من دنياها الربيع
تفحصت وجوه من الأهل
لفها الليل بكل أنواع الصقيع
نسوة يزغردن ولا يدرين
عن الأمر إلا كما يدري الوضيع
رجال واقفة ك أسنة الحرب
كأنها الهيجاء وهم على الثغر المنيع
شباب يطلقوا أعيرة البارود
مسهم طائف من الجن الصريع 
وجوه أتية من كل حدب وصوب
يشهدوا العرس لم يشهدوا البيع
نزلت ك بدر مسه الغيم تاه
كما يتوه من الأم وليدها الرضيع
كان الحلم شمس موقدة
تركها الهم إلى أّمر من الضريع
يا سيد القوم لما قايضتم
هذا القمر ألم يجد له من شفيع؟؟
أخوة رموه في الجب وقاموا
يحتسون عليه كؤوسا تبا للصنيع
شهود زور ما أقاموا حق
ولا في النائبات كان منهم طليع
لم يعد فستانها الأبيض شارة
حب أنما بحر من الأحزان فظيع
ولم يعد لقميص يوسف أثر
فقد الأب حسه ونام في القطيع

الشاعر حمدي ربيع محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...