السبت، 1 يونيو 2024

غ/زة. غ/زة. غ/زة
( البوم التاسع والثلاثين بعد المئتين للعدوان )
         ( السبت ٢٠٢٤/٦/١ م )
             إِبَتِهَالَاتٌ دِينِيَّةٌ
----------------------------------
يَا رَبِّ.. يَا رَبِّ
يَا رَبِّ.. يَا رَبِّ
يَا مَنْ خَلَقْتَ الْبِحَارَ وَالْجِبَالَ
وَسَخَّرَتْ لَنَا الرِّيَاحُ وَ الْهَوَاء
يَا مَنْ جَعَلْتِ الْجِبَالَ رَوَاسِي
يَامَنُ رَفِعَتْ بِقُدْرَتِكَ السَّمَاء
وَ خَلَقَتِ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ
مِنْ طِينٍ وَ بِصورة حسناء
يَا رَبِّ .. يَا رَبِّ
يَا رَبِّ .. يَا رَبِّ
عَلَيْكَ بِالظَّالِمِينَ وَرَهْطِهِمْ
اللَّهُمَّ ارْحَمْ ضَعْفَ الضُّعَفَاءِ
عَلَيْكَ بِكُلِّ الْخَوَنَةِ الْأَنْذَالِ
وَ مَنْ بَصْفِهِمْ وَمِنَ الْجُبَنَاءِ
اللَّهُمَّ خَلِّصْنَا مِنْ أَهْلِ الزُّورِ
وَالْمُطْبَّعِينَ مِنْ أَهْلِ الْغَبَاءِ
إِهْدْنَا لِطَرِيقِ الْحَقِّ وَالنُّورِ
وَتَقَبَّلْنَا فِي عِبَادِكَ الْأَتْقِيَاءِ
يَا رَبِّ ..يَا رَبِّ
يَا رَبِّ .. يَا رَبِّ
نَسْأَلُكَ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ
أَنْ تَرْفَعَ عَنَّا أَسْبَابَ الْعَنَاءِ
يَا جِبَارِ السَّمَوَاتِ وَ الْأَرْضَ
عَلَيْكَ بِأَهْلِ الْكِبَرِ وَالْخُيَلَاءِ
تَرَدُّ كَيْدِ الْأَعْدَاءِ لِنُحُورِهِمْ
وَأَقْتُلُهُمْ بَدْدًا بِطَعْنَةِ نَجْلَاء
يَا رَبِّ.. يَا رَبِّ
يَا رَبِّ.. يَارِبَ
تَمَادَى الظَّالِمُونَ بِطُغْيَانِهِمْ
فَأَرِنَّا فِيهِمْ عَجَائِبَ السَّمَاءِ
نَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدِ الْأَمِينِ
وَبِحَقِّ كُلِّ الرُّسُلِ وَالْأَنْبِيَاءِ
أَنْصَرْ عِبَادِكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
وَأَرْفَعَ عَنْهُمْ غَولَ الْهَيْجَاءِ
أَنْزَلَ عَلَيْهِمْ صَبْرَ السَّكِينَةِ
وحَقَّقَ لَهُمُ الْغَايَةَ بالرَّجَاء
بَقَلَمٍ
مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا. مِصْرُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...