الأحد، 2 يونيو 2024

الضياع والتيه
نحن نراود الأمل والحلم عن بكرة 
أبيه
ونرتدي اثواب الظلام الحالك في 
كل ربوة حانيه
طيف الوطن يزور الوجدان كل
 لحظة 
وبعد التهجير بتنا نهذي بشؤم 
المحرقه 
يا ترى سديم الفكر جعل النهار كأنه 
لياليه قفره
والأطفال جياع والعظام سوداء في 
عالم الضياع والتيه
لا عذر لكم بعد اليوم الحصار طال 
انتظاره 
فتكت الأمراض وزادت العلل والأرواح
 مبعثره 
ونبش الأشلاء واضحت بين الرمال 
للشمس عرضه
أ . حسين البدوي 
٣٠٢٤/٦/٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...