الاثنين، 3 يونيو 2024

بسم الله الرحمن الرحيم 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        (تجارة الافخاد)

بقلم/د. خالد جمال الشيخ 

    تتشنج كل اعضاء اجسامنا وتتلوى امعائنا لما نراه في زماننا هذا الذي نعيش فيه فالمدنية والتطور انعكس على البعض بوبال طال العقول واهدر الغيرة والكرامة واصبح امرا عاديا واعتيادي ولا تبرير لما يجري وللاسف نحن امام امر واحد وهو الاعراض فهذا لا حق لاحد ان ينتقد او يعترض على تجارة مربحة لتجارها فقد جعلوا المرأة سلعة تباع وتشترى حسب ارتفاع وانخفاض بورصة الافخاد وإن ما يربك وجهات النظر ان الدول تساعد على المجون وتجارة المرأة من خلال نشر الرذائل والبغي على قنوات التلفزة الرسمية والخاصة وهذه تجارة مربحة اكثر من اي تجارة اخرى.
    ان المرأة تسموا بحيائها وعفتها ودينها وخلقها ان هي ارادت السمو وان انحطاط البعض من النساء سواء بالفن الرخيص الهابط والذي يشمل الغناء والرقص والخلاعة وغيرها من الامور الرخيصة وما سبب تفشي ظاهرة تجارة الافخاد إلا تشجيع هذه الظاهرة من الدولة ومن اولياء الامور.
   كم من النساء انزلقن قسرا في مستنقعات الرذيلة بسبب تردي الاوضاع المعيشية وعدم القدرة على توفير ابسط المتطلبات.
    ان الاسلام دين الحق جعل للمرأة مكانة وجعل لها طريقين وهي من تختار ان تمشي سويا او مُكِبَّةًعلى وجهها.
    
   
  تحياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...