جُد علي بشتاء واحد
كي تمتلا جرار قلبي
فيزيدها الماء اخضرارا
وتستدير الشمس صوبي
احمل نعش الغروب....
الى حيث عصافير الغاب
تتوسد غفوة اعشاشها
جذلى انتصب لاعانق
أحلامي المبتورة...
عند تلك الربوة....
اعلم انك تنتظرني
كغيمة هاربة....
من كف الرياح
وانا..... لازال عندي
نفس الحلم اذا
ما التقينا ......
ان اندلق بين ذراعيك
كشلال ماء ثم اختفي
وتظل أصابعك تقلب
أضلع الماء باحثة
عما تبقى من عطري
وانت.....انت....
مبللا بالماء كطفل
يرتجف بردا وخوفا
ما ذا اصنع وانا
امرأة تصغي
لانين الماء إذ
يرتطم وينكسر
فوق صلابة الحجر
امراة من زجاج
لاتقوى على لملمة
رمال جراحها.....
فقط تراقب دم
الماء النازف كلما
حاول إطفاء
عطش الحجر....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق