الثلاثاء، 4 يونيو 2024

تأملات ....... نستكمل معا بإذن الله تعالى وعونه وتوفيقه بقية ومضتنا الخامسة ورؤيتنا الشخصية التخيلية المستندة إلي أولا آيات القرآن الكريم والأحاديث القدسية والنبويه الشريفة وثانيا تاملاتنا الشخصية لفضل الله تعالى علي السبعه المظللين في ظل عرش الرحمن وفي القلب منهم نموزجنا السعيد عبد الله بن آدم الذي أنفق خالصاً لوجه الله تعالى بيمينه ما لم تعلمه شماله. 

* ما يأخذنا إلي الشاهد من تاملاتنا هنا وهو مذيد من الرضا ومذيد من التنعيم ونحن نتخيل معا نموزجنا السعيد عبد الله بن آدم وهو برفقة الملاك الكريم يتابعان معا هول ما يعانيه بقيه البشر في أرض المحشر قبل بدأ الحساب واستلام الكتاب وكيف أنه قد انتهي بهم المطاف إلي أن المخول بالشفاعه هو خير البشر سيد الأولين والآخرين مسك الختام حبيب رب العالمين فتوجهو إليه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم مهرولين متاملين التعجيل في بدأ الحساب الذي قد يضع حدا لكربهم وهول ما هم فيه من الإنتظار في ظل حيره وترقب وانتظار تحت شمس تكاد أن تدنو من الرؤوس ثم وها هو الشافع المشفع صاحب المقام المحمود الكريم لما أخبروه بكربهم وطلبهم ورجاءهم بأن يقبل شفاعتهم ها هو صلي الله عليه وسلم في علم الله تعالى وقدره يقول أنا لها أنا لها موقف كريم ومشهد عظيم وما أحسبه نموزجنا السعيد وفقا لتخيلنا إلا أننا نسمعه يقول مخاطباً رفيقه الملاك الكريم يا إلهي أنظر يا رفيقي إلي عظم المشهد وجمال حبيبي محمد ومقامه الكريم عند رب العالمين رحم الله تعالى شاعر الرسول حسان إبن ثابت حين أنشد وقال في حسن وجمال الرسول وأجمل منك قط لم تري عيني. وأفضل منك لم تلد النساء. خلقت مبرا من كل عيب. لكانك خلقت كما تشاء. فما أحلاك وما ابهاك يا حبيبي يا رسول الله. وانظر أيضا يا رفيقي كيف تقدم صلي الله عليه وسلم بكل حب وكرامة إلي عرش الرحمن ليسجد ويطلب الشفاعة فماذا تسمع يا رفيقي الملاك الكريم .. أنا مثلك يا صديقي الإنسان الفهيم يشدني جمال المشهد وقدر ومقدار الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عند رب العالمين وهو تبارك وتعالى يقول له الآن قم يا محمد واشفع تشفع. يا الله يا رحمن يا رحيم لقد اعطي تبارك وتعالى الاذن ببدا الحساب ووضع الموازين قبولا لشفاعة الرسول محمد ختام الأنبياء والمرسلين .. الله أكبر الله أكبر والحمد لله رب العالمين. أنظر أيضا يا رفيقي يهيء لي أو أنني أري تنفيذاً لأمر رب العالمين صفوف الملائكه تتقدم بالالاف. يا إلهي بل الملايين وهي تحمل الموازين في ترتيب محكم وتدبير عليم خبير. ومثلها من يحمل الكتب وما سجل فيها من أعمال البشر لطفك يا رحمن عفوك يا رحيم ( وجاء ربك والملك صفا صفا ) .. أجل يا صديقي فكل شيء عند ربك بمقدار والكل اليوم في علم الله تعالى وقدره المحتوم. يعرف عمله جيداً تنفيذاً لأمر الله تعالى بلا زيادة أو حتي نقصان صدقت يا رفيقي الملاك الكريم. وقد طاله رحمته تبارك وتعالى ووسعت كل من خلقه من بني الإنسان. من اطاعه منهم وحتى من عصاه في دنيا الغفلة والتوهان .. أحسنت القول يا صديقي الإنسان واحسنت المعاني. ولكن أوضح يا صديقي ولا توجز في الكلام .. ما قصدته يا رفيقي الملاك الكريم أنه صدق رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام لما قال أنه لن يدخل الجنه أحد بعمله. ولما سألوه ولا حتى أنت يا رسول الله قال صلى الله عليه وسلم ولا أنا إلا أن يتغمدني الله تعالى برحمته .. صلى الله عليه وسلم ذدني يا صديقي مما علمك الله تعالى ..أشكرك يا رفيقي علي اطراءك. وإن ما قصدته هو أن جميع البشر بلا إستثناء استفادو في دنيا الله تعالى بجزء من رحمته. وهي رزقه تبارك وتعالى للجميع الطاءع منهم والعاصي وأيضا أنه تبارك وتعالى قد أعطي فرصة التوبة لمن كانو يعملون المعصية عن جهاله ثم تابو من قريب أو حتي المشركين به تبارك وتعالى وذلك حتى الغرغره. والآن أنظر يا رفيقي الملاك الكريم لقد استفاد من رحمة الله تعالى جميع البشر أيضا لما بدا الحساب وقد كان الجميع من قبله في كرب شديد وهولا عظيم .. أحسنت يا صديقي الإنسان في الفهم وفي حسن التوضيح كمان. وذد عليهم أيضا رحمة أخري منه تبارك وتعالي أنه لن يوضع في كفتي الميزان. إلا عمل ابن آدم ما له وما عليه رحمة به. وإلا فلو أنه أمر تبارك وتعالى بوضع أي نعمه من نعمه تبارك وتعالى علي بني الإنسان لطاشت كفتها بجميع أعمالهم وما دخل أيا منهم إلي جنه الرحمن مصداقا لقول الرسول الامين محمد صلى الله عليه وسلم. فما أعظمها رحمة الله تعالى وأنها قد وسعت الجميع وكل شيء.  

* نسأله تبارك وتعالى أن يجعلنا وإياكم ممن تسعهم رحمته تبارك وتعالى وأن يحسن خاتمتنا وأن ييسر حسابنا اللهم آمين يا رب العالمين وإلي لقاء آخر مع بقية ومضتنا الخامسة مع أطيب تحياتي ....... الأديب محمد يوسف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...