فتح الباب ودخل ليخرج من باب آخر
جلس ينتظرها كالعادة ربما مرهقة أو تتحدث بهاتفها لكن هاهي تمسح على كتفيه العريضتين فارتخى وسال لعابه وظن أنه في وسط قلبها فعزفت عروقه حبا آخر ولحنت له هي قصيدة وداع وقالت حبيبي سآتي لك بفنجان قهوة لم تتذوق مثله أبدا
وفي انتظار ذلك كان يعاتب نفسه لماذا كنت أشك فيها وإذا بها تأتي على عجل وقدمت له فنجان القهوة المميز لكنه لم يشرب كالعادة بل كان يتحدث مع الفنجان والقهوة تحكي له ألما مزدوجا ويسبح في الفنجان وفي جهة واحدة يتحرك بالطبع الامواج تحاصره ورغم هذا كانت تنتظره متى يشرب زوجي حبيبي هيا إفعل
وبين حين وآخر كان يودع الصور ويرتخي حتى ساعدته أن يتمدد واتصلت بعشيقها فحضر ونقلوه للمستشفى ليحوم حول الغرق ويبتعد ويبتعد
آه قلق يختلط بالفرح وسلام تصنعه أمواج الحزن ومن الطارق؟
شكرا لألم يحضرنا برسائل تفجع
_بقلمي:محمد وهابي ولد عمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق