الأحد، 2 يونيو 2024

جوة بيتنا القديم
كان فيه فرن طين
بيعجنوا فيه العجين
واللي حولينا من جيرانا
 عليه رايحين جاين
كانوا ديما 
يوماتي متجمعين 
كلهم عندنا موجودين
عيش فلاحي وبكاكين
وبرام الرز المتعمر 
واللحم البلدي المتكمر
بالسمن البلدي حاشين
تاكل وتشبع تقول امين
حاجة طبعا من الفاخر
كنت بيها بتتفاخر
بين صاحبي بالجامعة
كانوا بياكلوا يدعولي
اكل يرب الجسم الهزيل
اكل فاتح للشهية
يفتح النفس المشتهية
بص النهاردة وشوف حالنا
انواع كتير جيبلهنا
من غير طعم وحتي لون
مهما اكلت منها مبتلزش
القلب الحزين
حاجة كده سد خانه
زي علاج جاي بيه من 
الاجزخانة
بتاخد منه غصبن عنك
وبرده
 للوجع مابيستكين
ماسك فينا مش عاوز
يلين
اصل كده مفيش 
 فايدة
وايه اللي جاي منه
 بفايدة
مدام بقينا علاوي
وبنستنا بالساعات 
رغيف العيش 
اللي طالع من الطوابين
والله شئ صعب ومخزي 
وكمان مهين
لما تشوف الكل
 فيك بيتحكم ولك
 يهين
بقلم عبد المنعم مرعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...