السبت، 1 يونيو 2024

صحوة فجرية *** بقلم الاستاذ حسين البدوي

صحوة فجرية
إن التي غرست في القلوب عبر
الدهور محبة
غابت عن العيون و الروح معها
مأسورة
أقمنا على ركام الأمل والوجد
المكلومة
سكنت في الأحشاء قول وطبعت
صورة
يبقى نورها وذكراها في الفؤاد مثل
نجمة
جلّ حروف الكلمات ولطفها فيه
محصورة
بفعل الصمت الكرامة تداس من
رعونة
وعلى أكوام الركام تدمع الحروف
كأنها بحور عميقة
القدس تنادي ما تبقى من ضمير
ارهق الكهولة
واسدل على صحوة الفجر أثواب
الصمت المبهمة
ولصوت حروفها ايقونة ممجدة
واسطورة
فلسطين نعشق ترابها والدماء
للعيون مكحلة
أ . حسين البدوي
٢٠٢٤/٦/١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...