كيف لروابك ألتقي
وكيف لغيثك أستسقي
دعوت ربي صلاة استسقاء
لعل أغصان قلبي تورق
هل تلونت السماء بغيمات زائفة
لا فيها رغد ولابرق في محدقي
هل خاصمتك رياح الشمال
تهبيني أغلى معشقي
عطر قوافيه مازالت في مخدعي
أتراني نفسي في أجداث احلام
ماعاد فيها رؤى وطريقي لا أهتدي
أم صخرة في سهابي
صدت كل رغدي وتيممي
يدي ضعيفة لاتحمل معولي
كي تكسر كل جمود شق صدري ويعتلي
يسكنني الضباب وكأنه موطني
الحنين ينعيني ليس له موصل
شمس وجهي لاتصافحني ولا تضحك لمبسمي
أعانق سراب من الأوهام فيه رحلتي
كفي أيها الأماني عني وأرحلي
ماعدت أرى في حناياك. إلا مقبري
لا تزيدني تعلقا فبك خاصمت مجفني
قلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق