وفي دمعتي الف
قول لها
وبين الرموش
ضنى ليلها
وفي الصمت موت
بما ضمها
وعند اللقاء طغى
سحرها
وفي حرفها جاء
ما جاءها
فراخت تعربد
في خلها
وضاعت حروفي
في صدها
فتاهت دموعي
في سفرها
ورحت ادون
سفر لها
فقالت تمهل
في وصفها
فما البدرحلم
في عشقها
ولا الشمس تجري
على رسلها
ولا النجم قيد
على رمشها
ولا الدهر سيف
على وجدها
ولا انت انت
كما جئتها
عبد الحميد سالم صنصفط المنوفيه مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق