الثلاثاء، 4 يونيو 2024

قالت 
وفي دمعتي الف 
قول لها 
وبين الرموش 
ضنى ليلها 
وفي الصمت موت 
بما ضمها 
وعند اللقاء طغى 
سحرها 
وفي حرفها جاء 
ما جاءها 
فراخت تعربد 
في خلها 
وضاعت حروفي 
في صدها 
فتاهت دموعي 
في سفرها 
ورحت ادون 
سفر لها 
فقالت تمهل 
في وصفها 
فما البدرحلم 
في عشقها 
ولا الشمس تجري 
على رسلها 
ولا النجم قيد 
على رمشها 
ولا الدهر سيف 
على وجدها 
ولا انت انت 
كما جئتها 
عبد الحميد سالم صنصفط المنوفيه مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...