الثلاثاء، 4 يونيو 2024

ابراهيم اللغافي

لست انت...

اخطات في اختيارك
بل في اقتناء مصير
اعمى
رؤيتي الاولى لك
كانت غريبة 
لم اشعر ولم اعيش
مثل ما احسسته
في تلك اللحظة
صرت باردة
قشعريرة 
ارتعاش
حتى اني خجلت
من النظر في
فردوس عينيك
اوقعتني فيك
اشياء واشياء
جاذبية عنيفة
المدى 
اخاذة هي 
قيدتني اليك
ومع الوقت 
انصهرت بين
يديك وعلى صدرك
رؤيتي الاولى اليك
رايتك انت الذي
طالما حلمت بلقاءك
تمنيت مثل جمالك
كل شيء فيك
لا يعاب
الا.... اداة استثناء
تفيد مكرك
وتظهر غدرك
وتوقع بك خاءنا
وراء ظهري
لن انذم لانه
لا ينفع البكاء
وراء الهالك
لكني انكويت
ولن اسمح لقلبي
الذي اطاح بي
الذي ادخلك
وجعلك تستقر
على عرشه
ولن اسمح له
باعادة الكرة
يكفيني ما شربته
من كؤوس العلقم
التي ناولتنيها
يكفيني ما تركته
في خالدا من
عذاب الضمير
وعتاب النفس
يكفيني... يكفيني

ابراهيم اللغافي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...