السبت، 1 يونيو 2024

{انين قلبي} 
{خربشات انين}

#قال .. أنا علي يقين تام بأنه لو اجتمعت كل نساء العالم لإغوائي فلن ينطلق قلبي هذا بنبضه واحده ولو علي سبيل الخطأ لأحد سواك ضحكوا وقالوا كداب .. عارفه يا نور عيوني أنا عاذرهم لإن محدش منهم ممكن يصدق ان انسانه زيك ممكن تكون روح ونبض وحياه كامله انها تكون كل الخير اللي شفته أنا .. انها تكون السند وقت التعب الحضن الدافي ولو بنظره .. الكلمه الحلوه وقت التعب الهدوء وقت الغضب الإحتواء وقت الإحساس بالخنقه من الظروف والدنيا ومشاكلها .. محدش يعرف يعني ايه انسانه تحب بقلب عاشقه ولما تزعل وتحب تعاقب بتتعامل بقلب أم بتصبر وبتستني لحد ما تفهم وتسمع هيقولوا عنك خيال مرسوم ومش حقيقه .. وهيقولوا محدش بيعمل كدا بس أنا شفتك حقيقه وحياتي في وجودك كانت جنه ووقت زعلنا بيكون وقت دخولي النار .. أنا مش عاشق بيعرف يوصف جمال الشكل وسحر العيون بالرغم ان عيونك لوحدهم حياه والبصه فيهم بتمسح من جوايا اي هموم .. برغم ان عيونك جنه برغم انهم بيتي وسكني برغم انهم أمان وحياه .. حدش ممكن يصدق ان وقت غضبي وثورتي ووقت ما كياني كله بيتحول لبركان غضب بتقفي قدامي تبتسمي علشان اتحول في ثواني وبطريقه مستحيل حد يتخيلها لطفل صغير بيضحك وكأن مفيش أي حاجه كانت بتحصل .. مش فاهمين يعني ايه انسانه ملكت كل مفاتيح السعاده لإنسان .. مش فاهمين لإن الطبيعي بين الناس هو العناد الطبيعي بقي لو عملت أنا هعمل ولو غلط أنا هغلط ومبقاش حد قادر يستحمل التاني ولا عنده قدره يقدم الخير علشان الحب والعشره مش علشان مقابل وبس .. مش فاهمين ازاي انسانه كانت بتحترم صمت انسان في وقت معين وازاي تقدر تخرجه من حزنه في اوقات تانيه .. انتي مدرسه يتعلم منها كون بحاله الحب .. انتي الأم والأخت والصديقه والعشيقه والشقاوه والهدوء والأمل وكل حاجه وعكسها .. وخلتيني احب خيرك وشرك وخلتيني اعشق زعلك قبل ما احب فرحك .. علمتيني فعلا ان الحب اتنين روحين متفاهمين وعمرهم ما هيكونوا روح واحده بتحاول تحمي التاني وبس .. علمتيني ان الحياه مشاركه وتفاهم وتضحيه وعلمتيني وعلمتيني .. وبعد ده كله نفسي اسألهم هو اخلاصي ليها وانا مش قادر أوصف شعره من جنيتها كتير .. وهل ممكن قلبي يفكر يدق ولو بنبضه واحده لحد غيرك .. نونا فتحى .. جمهورية مصر العربية ٢٠١٨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...