السبت، 29 يونيو 2024

يبقى لحدائق الورد و الياسمين 
الفضل أنها جادت بلقاء 
أبدا لم يكن في الحسبان 
للظروف حكم مستوحات 
من الفكر الضالع في مجمل التكهنات 
في الطريق و بين ضفاف الوادي العميق
ركنت نفسي إلى جانب السور 
آخد من المناظر الطبيعية المحيطة 
ما أشفى الفؤاد من داء النسيان 
افتكرت عندئد لوحات فنية رائعة 
صنعت بأياد من ذهب 
طمعا في اليد التي امتدت للسلام 
كانت تلك الإبتسامة المحتشمة الجدابة 
عنوان سر ينخر الذات من الداخل 
هزت أركان الفؤاد بما لذ و طاب 
جاءت رياح هوجاء 
أمطرتنا غبار الليالي العجاف 
أعادت مفاتن الليالي الملاح 
سقتنا الطيب بأنواعه المختلفة 
تهت عن الطريق من جديد 
صدفة طلع مناد يسأل 
من ضاع له شيئا مهما فاليتقدم 
أنا التائه في هذا الوادي 
أسعى للظفر 
بنسخة صور محفورة في الذاكرة 
هل لك أن تبارك الحدث 
أم أسري على الطريق الموحش 
خال من آثار الود أنشد فيه العلاج 
لك أن تقرر و لي أن أختار المناسبة 
لتعيد على مراحل ما ضاع مني 
تلك الإبتسامة الخجولة الجادة 
ترتاح معها النفس المفتونة 
تعيد ترثيب حيثيات الزمن الآتي 
ما أجمل الظروف 
لما تفتح لنا أبواب الهنا و الإنشراح 
عندئد تتسرب تلقائيا إلى واجهة الأحداث
أحاديث لا تصح فيها المبالغة 
رقة أحلام و لحن جميل 
يديبان جليد قطب الشمال !...
بقلم عبدالكريم يسف :
في 2024/06/29

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...