السبت، 29 يونيو 2024

روايتي فارس الشجره lord of the tree ......... الجزء التاسع ........ ولماوصلت الأميره اليزبث إلى جناحها وجدت وصيفاتها في انتظارها وعلي رأسهم المقربه كارلا فقالت لها الاميره هيا جهزو لي غداءي حتى اغتسل وابدل ثيابي فاومات لها كارلا برأسها إيجابا قبل أن تقول لها أمرك يا مولاتي ولم تتحرك دون البقيه من مكانها. فقالت لها الأميره فيما وقوفك لماذا لم تذهبي معهن فتلعثمت كارلا وهي تقول ألم تعرف مولاتي من القاده الكبار الذين كانو مع مولاي جلاله الملك لماذا لم يحضر فارس الشجره اليوم إلي الغابه كعادته فحدقت فيها مولاتها قبل أن تقول لها إن فضولك هذا هوا من سيقتلك ذات يوم يا كارلا فتجهم وجه الاخيره وشعرت بالندم لما بدا لها بأنها ربما تكون قد تجاوزت حد الكلام مع مولاتها ولما رأت منها الاخيره ذلك ابتسمت لها لتهدا من روعها ثم قالت لها إن أكثر مايعجبني فيكي يا كارلا هوا ذكائك ووفاءك وعفويتك هذه التي تجعلني اقربك مني واصبر كثيرا علي طول لسانك وفضولك الغير معقول هيا اذهبي الآن واحضري لي غداءي فما يزال الوقت أمامنا طويلا لكى نتحدث فيه عن كل شىء فابتسمت كارلا وعادة لوجهها الدمويه لما شعرت بالأمان مجددا وبانها لم تخسر محبه اميرتها والأهم مما تمني به فضولها لكل ما يشغل بال مولاتها ثم ولت مسرعه إلي خارج الجناح لتلحق بباقي الوصيفات وهي تقول حالا يا مولاتي ولما غادرت كارلا دخلت الأميره اليزبث إلى حجرتها الكبيرة لتبدل ملابسها وتنفض عن نفسها عناء ما أهمها من رحلتها الغير موفقه اليوم في غابتها المثيره بكل ما فيها مما يخلب لب الفؤاد ويشغل البال ويحير العقول ..... فى نفس الوقت الذي اجتمع فيه الملك جون مع قواده ووزراءه علي ماءده الغداء بقاعة الطعام وبعد أن انتهو من غداءهم وتناولو العديد من أنواع الفواكه طيبه الطعم وكذا العصائر الطازجة لذيذه المذاق توجهو جميعهم قاده الجيش ووزراء المملكة خلف ملكهم إلى قاعة الاجتماعات الملكيه بجناح الحكم وجلسوا كل في مكانه حسب رتبته ووظيفته حيث قال لهم الملك الآن وبعد أن تناولنا طعام الغداء لنبدأ بمناقشة أمورنا الطارءه فانتبهو له جميعهم قبل أن يكمل الملك قوله ولنبدأ أولا بموضوع الحيوانات المفترسة التي نزحت الي غاباتنا مؤخرا ثم نظر الملك الي مساعد قائد الفرسان وقال أنت أيها القائد جورج فانتبه له الأخير جيداً قبل أن يكمل الملك قوله سوف تتولى هذا الأمر وعليك أن تسخر كل امكانياتك وأن تبذل كل جهدك لتأمين المملكة والرعيه من هذه الحيوانات المفترسه في أسرع وقت ممكن علي ألا تقتل منها إلا عند الضرورة وما تصطاده منها حيا عليك أن تسلمه إلي حديقة حيوانات المملكه فاوما له القائد جورج برأسه إيجابا وقال امرك يا مولاي فنظر الملك إلى وزير المملكه الأول السيد ماتيس وقال له وأنت أيها الوزير ماتيس عليك أن تمد القائد جورج بكل ما يحتاج إليه وأن تسخر له كل امكانيات المملكه من معاونين وأغراض حتي ينفذ مهمته على أكمل وجه فقال له الوزير الأول ماتيس حاضر يا مولاي كن مطمئنا جلالتكم لذلك فاوما لهما الملك برأسه إيجابا قبل أن ينظر إلي الجميع وهو يقول حسنا لننتقل إذن إلى الموضوع الثاني وهوا الاكثر أهميه وخطوره ثم نظر إلى قائد الفرسان وقال وأنت أيها القائد بيتر ماذا تقترح فى موضوع تمرد حاكم الأقليم الجنوبي وقائد حاميته فإنتبه له القائد بيتر وقال إن اذن لي مولاي سوف أخرج إليهم بنفسي علي رأس كتيبه من الفرسان والجنود وأقوم بإحضار ذلك الحاكم المتمرد وقائد حاميته الخائن و كل من يساعدهما مكبلين في سلاسل الحديد. فأبتسم الملك معجبا بشجاعة قائد فرسانه الذى هوا بمثابه قائد جيشه وقال له ما رأيك أن أخرج إليهم أنا معكم بنفسي فحدق فيه القاءد بيتر قبل أن يقول له لا يستحقون يا مولاي فهذا الحاكم بخيانته لثقه جلالتكم صار أحقر من أن يخرج إليه مولاي بنفسه لقد عينتموه جلالتكم لحكم الإقليم الجنوبي رغم أنه من عامه الرعيه على خلاف المتبع في بروتوكولات المملكه وحتي كل الممالك المجاوره واعطيتموه ثقتكم وجميع مستحقات الإقليم دون أي نقص مع توفير كافه إمكانيات المملكة لرفع مستوى الحاله المعيشية والإنسانية لرعيتهم كباقي الأقاليم الأخري فماذا فعل وماذا كان المقابل لقد خان ثقه مولاي ولولا أني أريد أن احضره بنفسي هوا وقائد حاميته مقيدان في أغلال خيانتهما لارسلت إليهما بفارس واحد عندي من فرسان جلالتكم وهوا كفيل به وبكل حاميته فابتسم الملك بعد أن شعر بمذيد من الاعتزاز من كلام قائد الفرسان ثم قال موجها كلامه للجميع إن ملك لديه قاده مثلكم يمكن أن يحكم العالم كله دون أن يغادر قصره أو حتي كرسي عرشه ثم حدق الملك في القائد بيتر قبل أن يقول له ولكن قل لي أيها القائد فانتبه له بيتر جيداً قبل أن يكمل الملك جون قوله من هذا الفارس الذي تقصده ثم حدق فيه قبل أن يبادره قائلا اهوا ذلك الفارس الذي تبنيته أنت طفلا حتي أصبح محاربا لا يشق له غبار كما تصفه لي فأبتسم له بيتر وقال أجل يا مولاي إنه ذلك الطفل الذي وجدناه من سنين عديده مغما عليه أمام بوابة معسكر فرسان حراسة القصر في حضن السيده التي تولت بعد ذلك تربيته ورعايته كابن لها لم تنجبه وهي أيضا التي وجدناها مغما عليها معه أمام بوابة المعسكر فاذداد انتباه جميع الحاضرين لكلام بيتر سواء من سمع منهم بقصه ذلك الفارس سابقاً أو حتي من يستمع لها لأول مره الآن كما ازداد انتباه الملك نفسه فأكمل علي كلام بيتر وقال أذكر أيضا أنك قلت لي أن والده كان فارسا مخلصا ماهرا شجاعا وكانت وظيفته دليلا وحارسا لغابتنا الكبيره وأنه قد لقي حتفه وهوا يدافع عن نفس هذه المرأه في مواجهة ثلاثة لصوص مجرمين بعد أن نجحو في اختطافها وجرها إلي قلب الغابه فظهر الوجوم علي وجه بيتر وكل الحاضرين من قادة الجيش لما جاء زكر الملك علي جرح قديم وزكرهم بحادثة مقتل أحد زملائهم وقد حاول بيتر أن يخرج نفسه والجميع من هذا المشهد الحزين فحدق في وجه الملك وهو يقول إن ذاكره مولاي لا تنسي شيئا فاوما له الملك برأسه إيجابا واعجابا بثناءه دون تعقيب قبل أن يكمل بيتر قوله ولقد عوضنا الرب عن ذلك الفارس الشجاع الشهم بابنه الفارس البيرت الذي لا يشق له غبار كما ذكرتم يا مولاي فاوما له الملك مجدداً برأسه إيجابا واعجابا بما قاله قبل أن ينظر إلى الجميع وهوا يقول إذن فإن ذلك الفارس الماهر هو أصيل في البنوه والتبني فاوماو له جميعهم برؤوسهم إيجابا قبل أن يقول له بيتر هوا كذلك يا مولاي أشكركم على جزيل اطراءكم واحب أن أضيف أيضا يا مولاي بأن ذلك الفارس ليس كغيره من بقية الفرسان فهناك شيء ما دائما ما يميزه عن غيره لا أعرفه أنا ولا حتي بقيه قادته وزملاؤه وقد يكون مرجع ذلك يا مولاي إلي انقطاعه كثيراً للقراءه والتأمل الذين قاداه بالنهاية إلي الإسلام وأن يكون أحد أهم المسلمين الوطنيين المخلصين في رعيه جلالتكم فسأله الملك قائلا وما رتبته الآن بين الفرسان فأجابه بيتر بقوله لقد رقيته بأوامر جلالتكم منذ فتره مع آخرين إلى رتبه معلم فرسان فاوما له الملك برأسه إيجابا قبل أن يقول له لقد شوقتني جدا لرؤيته وها قد جاءت الفرصة المناسبة لذلك جهز فرقه تناسب الموقف من الفرسان والجنود بقيادتك وليكن هذا الفارس الماهر العجيب معكم وسوف اكون أنا علي رأس هذه الفرقه لكي يعلم كل من تسول له نفسه الخيانه والتمرد أنني سوف اواجهه بنفسي لينال جزاءه الذي يستحقه هوا ومن يحزو حزوه مستقبلا فاوما له بيتر برأسه إيجابا قبل أن يقول له أمرك يا مولاي ومتى تامرنا جلالتكم بالتحرك فقال له الملك تجهزو في أسرع وقت وانتظرو اوامري ثم نظر الي الوزير الأول ماتيس وقال له سوف تتولى الأميره اليزبث أداره شؤون المملكه طوال مدة غيابي علي رأس هذه الحمله وعليك معاونتها واطلاعها على تفاصيل كل الأمور أولا بأول فقال له الوزير الأول ماتيس كن مطمئنا يا مولاي واوما له الملك جون برأسه إيجابا قبل أن ينظر إلي القاءد بيتر وهوا يقول وقبل أن أنسي ابلغو ابن أخي الأمير شارل بأنه سوف يخرج معنا في هذه الحمله فنظر القاده جميعا الي بعضهم البعض نظره خفيفه حاولو إخفائها ولما لاحظها الملك استطرد قائلا هذه فرصه حقيقيه لكي يثقل فيها الأمير شارل مهارته القتاليه وربما القياديه أيضا من يدري فقد يتولى يومآ ما أمور المملكة فقالو جميعا العمر الطويل لمولاي فوقف الملك وهو يقول أشكركم ولكن هذه هي دوره الحياه ومن يستطيع أن يوقفها ثم حدق فيهم قبل أن يكمل قوله والأن هل لدي أحدكم أي أستفسار بخصوص ما تحدثنا بشأنه اليوم فقالو جميعا بعد أن وقفو لتحيته شكرا يا مولاي ليقول لهم الأخير حسنا هيا إذن كل الي مهمته وتركهم مغادرا قاعة الحكم إلى جناحه الخاص قبل أن يغادرو هم بدورهم أيضا القصر الملكي كل الي مهمته ......... مع أطيب تحياتي الأديب محمد يوسف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...