الخميس، 25 يوليو 2024

ضائعة ببحر الحياة 

ضائعة بين مفترقات الطرق
أحلم بالسلام والأمن والأمان
لم أجد رأفةً ولا حنان.. 

سحبت من الدنيا جرعات
الألم واستقرت لتجد العنوان
تذكرت ندبات غرست وتمكنت 
مُذ الطفولة دون رحمة
 ولا عرفان.. 

الرحمة التي لم أجدها
سوى من قلوبٍ مسنة
 تحمل في الروح الجمال
 الفتان
وكان اسم الحن لها بيان.. 

ولكنها رحلت ورأيت الحياة
كما يجب أن ترى كأنني
 كنت مصابة بلعنة العميان.. 

وأصابتني بسيفٍ بتار
أودى بي أنزف كسيلٍ 
لا يتوقف عن الجريان..  

هل لكِ أيتها الحياة 
بأن تغرب شمس الأحزان؟! 
وأرتدي ثوبًا يتخلله شروق
الشمس ليستقر ويجد المكان.. 

أجل أرتدي ثوب القناعة 
من قديم الزمان
وعلى ثقة دومًا بالرحمن.. 

ولكنها الحياة كالبحر
يكثر فيها ‏أخطبوط
وحوت ولؤلؤ ومرجان.. 

وتدور دورة الحياة من
بلاء يسقط كالشمس 
الحارقة أحيانًا أشعر 
بالغثيان.. 

لترتفع الذنوب التي ندركها
والتي لم نكن ندركها في
 السماء الصافية وتتكون 
غيمة يشوبها بركة الإيمان.. 

لتتساقط على القلب
لتغسل الأحزان
وتمحو الألم ومرارة
الخذلان.. 

ليعود الفرح ليتخلل
الفؤاد بفضل المنان. 
بقلم منال صالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...