السبت، 27 يوليو 2024

حبك حياتي

ماذا أفعلُ سيدتي
حِينَ أراكِ
يَا قَمَرًا نوَّرَ لِي دَرْبِي
يَا شَمْسًا أضاءتْ لي نَهَارِي
تنظرُ عَيْنَاكِ إلى عَيْنِي
فسُحِرتُ بعينَيْكِ يَا غرامي
الكونُ جميعُه حَوْلِي
فَرِحٌ مسرورٌ بضِيَائِك
يَا أجملَ امْرأةٍ في الدُّنيَا
جَمَالُك سحرٌ ربَّاني
مقتولٌ في حُبِّك سيِّدتي
من ظنَّ هواهُ بِهَوَاكِ
قَد مَلَكَ الكَوْنَ بأكملِهِ
منْ أسعَدَهُ قَدَرُهُ
 يومًا بلِقَاكِ  
قَدَري بهَوَاكِ مَحْتُومٌ
وَهَوَايَ بحبِّك أَقْدَارِي
فَلِمَ يا حُبَّ عُمْرِي
هَجَرْتِ عُمْرِي 
وَحُبِّي وأَحْلَامِي
وَأَنَا مَا زِلتُ أُحِبُّكِ وأَهواكِ
يَا كُلَّ أَحْلَامِي وأحْبَابِي
أَهَانَتْ عليكِ رُوحِي سَيِّدَتِي
أم هانتْ عليكِ أَحْزَانِي وَآلَامِي
كَيْ تَتْرُكِينِي بِغَيْرِ حُبِّكِ
أَمُوتُ وأنتِ رُوحِي وَوجْدَانِي
فَدَعِينِي يَا مُقْلَةَ عيْنِي
أَذُوبُ فِي شَفَتَيْكِ 
 يَا مَنْ لَسْتُ أَنْسَاكِ
وَلَسْتُ أَبْغِي فِي الْكَوْنِ أَحَدًا
مَهمَا جَرَى 
سِوَاكِ حَبِيبَتِي
فَهَوَاكِ فِي قَلْبِي
يَمْلَأُ ذَاتِي وَأركَانِي
وَدَعِينِي يَا مُهْجَةَ رُوحِي
كَيْ تهدأَ نَفْسِي
أُقبِّل شفتيكِ
أشرب كأسًا من فِيكِ
تَعُدْ لِي رُوحِي وحَيَاتِي
مَوْلَاتي
بقلمي محمد السيد السعيد يقطين. مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...