الأربعاء، 24 يوليو 2024

البطون الشامخة 
هَذِي البُطُونُ الجائعات تعاني
ليلا من الحرمان والإقصـاء
هذي البيوت الهائمات كأنها 
 لتـغــدوَ مقابِــر الأحيـــــاء
تغفو على حلم الرغيف ولم ترى 
الا الطوى يلوح في الإغـــفاء
تنام في الصمت الكئيب كأنها
أُسدٌطواها الجوع في البيداء
قدطالَ ليلُ الجائعين وأَملقُوا
وتمـزق الطـفـل إلـى أشـــلاء
قد طال صبر الجائعين وفوقهم
حمما من النيران في الأجوَاء
وبكا الصغار الجائعون من الطوى 
وتلَحَّفَت باالصبر في الظلماء
يا طفل غزة من أجاعك؟ إنهم 
 من خـاف دائرةٌ مِنَ الأعــداء
الصامتون و في دلائلِ صمتِهم 
ثوب الخيانة حِيكَ في الإخفاء
من يحتسون جـراح غـزة رَي 
شربوا دم الطفل مع الاعـداء
هذي البطون الطاويات علي الحصى
شىءٌ يفوقُ الوصفَ فِي الإبــاء 
أُحِبهم في عمق قلبي وفي دمي 
وفي جس أعصابي وفي أعضائي 
من لملموا الأحلامَ في ليل الغثاء
إسدٌ أضَجوا مضـاجع الأعــداء
بذلوا النفوس رخيصة وأيقنوا
أن الـجنـــان تُعَـــدُّ للشهــــداء
هبوا إلى ساح الوغى وحالهم
لا لا تنـــام أعــيـن الجبنـــــاء
 بقلم ابو خطاب
عبد الحبيب محمد السامعي 
اليمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...