الثلاثاء، 2 يوليو 2024

عائدون مهما طالت السنين
بلهفة وحنين وشوق المحبين
تغريبة مرة عشناها مرغمين 
عائدون رغم الألم والجراح 
في ضوء فجر لاح وسط الانين
كل الأماكن في حسنها مرارة 
اما موطني جنة في الأصالة
العزة والكرم والشهامة 
وصوت الأذان والإقامة 
عائدون بروح النصر والعزة 
الصبر عنوان مرسوم علي الوشوش
وعمر الغربة ما راح تطول 
عائدون رغم الألم والجراح 
هناك ارض الشهداء والانبياء
ولن ارضي بغيرها بديل 
حبي وعشقي وزهرة 
الطفولة 
بين أغصان الزيتون 
عائدون
فتحي الحسانين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...