السبت، 27 يوليو 2024

يا طارق الباب 

يا طارق الباب من في الدار قد رحلوا 
ويعلم الله في أي الأرض قد نزلوا 

ماعاد بالدارأصحاب ولا حراس عندهمُ
تركوا الدؤر جميعها وعنها كلهم ذهبوا

وجيت اسأل الجيران والجيران مثلهم
ذهبوا جميعاً بدروب الأرض وانتثروا

أوحشني الداروسكانه وأبكاني رحيلهمُ
وفي رحيلهم قلبي وجوارحي اغتالوا

يا دار ياأحجار يا أشجار يا أرض أينهمُ
بالله أسألكم حاكوني لماذا عننا غابوا

غدر الزمان بهم ونقص الناس كيلهمُ
ولهم يزيد الوزن والمكيال إذا اكتالوا

فانما الدار جسم وروح الدار منقسم
يا حسرة على ما كان أو كيف هم كانوا

✍️سفير د.سلطان محمد قاسم الصمدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...