الأربعاء، 24 يوليو 2024

عتاب 
مابال قومٍ طلبنا مشورتهم 
              خلقوا أعذاراً غلافها الشلل
حبست نفسي مواظباً لهم
               وقلبي بين يأس ووجل
لعلي أظفر منهم
        القليل ولم يصبني كلل  
أن المرء لا تلهه إن
           طلب المجد وإن سألوا
يا راكب الشطرين حسبي منك 
                  مد يدك لي بلا مهل 
أردت إعتلاء صهوة المجد
         متعكزاً على النفس بلا خجل
إن كان خطاك قبلي فأنا
         ايضاً لي السهل والجبل
كيف لي من قومٍ إن
    أبصروني مقبلاًأصابهم الملل
إن ساءهم مقبلي فيكفيني
    من ضياء الشمس نور بالمقل
لأجني منه ثمار الغلا
            وأقطف منها زهرة الأمل 
واجهت منكم الخمول
     فلا ذاك فخر لكم ولا نبل
لا تدفعوا يدي عنكم فأنا
          أمرؤٌ لا يسقطني أي زلل 
لي بديهة ٌ تلفظ وجيز 
                قلبي طاش به الجدل
أقول أبيات بشطرين
    كلها بنسق ليس به خلل
تعلمت منكم الكثير لا
                أخشى منه أي بلل
فرفقاً بفتىً ناظراً
       إلى أدبه ليس به الهزل

     بقلمي / عبدالستار الراشدي/ العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...