كان قلبي لكِ هو الحقيبة ..
يحضنكِ و يحملكِ ،
و يحمل أموركِ العجيبة ..
واسعاً ، يتحمَّلُكِ ،
أنتِ و مزاجاتك الغريبة ..
و في كل كبوة منكِ ،
و حده يؤدي الضريبة ..
و على جدرانه ،
كتب بحروف عريضة ،
" هنا ، ترقد كنوز الحبيبة ،،
تلك التي عاشت ،
و لا زالت في أعماقي ،
تردِّدُ الموَّالات الكئيبة ..
و تجسُّ نبض قلبي ،
و تلعبُ في حياتي ،
دور الممرضة و الطبيبة ..
و تقيسُ بمهارة
حرارة نفسي المزاجية ،
أليست هي وحدها ،
الساكنة القريبة ....../
_ عبد الحق بنحدو _
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق