…………………
ّنُعِيتُ شعرآ ..وأيُّ الشعرِ لم يهجني
أن بِتّْ كالطُّلِّ أوحى قول :فَاذَّگَّرِ
امَّا الغضُونُ : أَوَسْمُ اللَّحنِ ؟ أمْ آبِدُ ؟
فَطِبْ قريحاً . .. وقُرَّ شائكاً مُعضِلِ
ربيب أَخْيلتي… تَفَلَّتَ من يدي
لمَ تنصَّلَ من دمي ومُعتقدي ؟
ما حيلتي والكرى جفن القصيدِ رمى
والطِّينُ كينونتيْ… . والجّدُّ من شيميْ
فلتَذُرْني الرّيح حيث سُعِّرتْ تعوي
شعواءَ… . غوغاءَ… لا كالطينِ في رهقِ
وَلْأُرْدِيَنَّ حرائرَ الرؤى رقّاً
تَطَارَحُ الشَّعرَ أيُّ لَحظُها يسبي
ولْأغْرِفَ الوحيَ من لَدُنِّ شعثائها
دِلَّاً… . رقيعآ… .. كَمنْ يَصْبَأُ للعدم
فَيالهُ… . مُتكلّفاً… . مُطنِبا
وَيالِ سفسطةٍ… . ويالِ مُعْتَنَقَِ
عارٍ عن البوحِ .. اَنَّ الدَّيدنَ العدمُ
اولى أَنْ يُسْتَهَلَّ بالأنا مطلعي
إنَّ الضميرَ لَفي حِلٍّ من البدعِ
ظامٍ إلى رفعِة الخطابِ والقيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق