الأربعاء، 24 يوليو 2024

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.... كتبت هذة القصيدة عندما تم تهجيرنا في ٢٠١٤.... وبعدها سكنا مخيم وفي المخيم ورايت يتيم فقد امه وابوه وجميع اخوته...... فقلت هذة الابيات... 
            سالت طفلا يتيما... 
سالت طفلا في مخيم المدرج 
               اانت من اهل القرية ام المدينه
فاجاب ودموع عينيه تترقرق
        انا اضعت الاثنين في ايام حزينه
نأي وانين غربتي تلاحقني 
         واضاعت الحان الناي كثرة انينه
عانينا الف ماساة في تهجيرنا
          لنكتبها بلهيب دمعة سخينه 
هل ضاعت مرابعنا وذكراياتنا
       واليوم تبحر لنا في لجته سفينه
ويقول لي بهمس دفنت اخي 
     هناك تحت انقاض قصور المدينه 
تبا لزمن فيه الساكن مهجر 
      يرسل اللعنه في خسة مشينه 
امي اخي اختي لااعلم اين؟ 
     وابي هل مات ام ا ضاع عرينه!! 
بكيت واجريت من مقلتي دمعه
        ماذنبه ما خطبه ضاعت سنينه
وقال الولد: مهلا سنعود يوما
        ولن تغير الكلاب سير الضعينه
...........***************............ 
الاسم بزيع غزاي عبد 
البلد... جمهورية العراق...... نينوى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...