الأربعاء، 31 يوليو 2024

بقلمي / عبد الحفيظ جابر شيبه

إبحث يا قلبي...

يا قلبي إبحثْ فى عينيها 
عن طِفلٍ كان بالماضي 
يتَرنَّحُ على الأرض ليَصلَ إليها 
يَصلُ إليها من بَعدِ عناءٍ 
و بِفطرةِ أُنثى مَدَّتْ إليه يديها
لكن قلبها كان أبعد مما 
ظننتُ أَنَّه موجودٌ 
خَلفَ نَهدَيها  
فتلقَّفته يداها خَوفاً على 
الطفلِ الصغيرِ أنْ يُصابَ
قلبُه الغُصن الغرير 
و هو الذي كان يحلمُ 
بأنْ تُلامس وَجنتاه وَجنتيها  
و لكن ضاعتْ كل أحلامه 
هباء فى الهواء مع أول 
دفعة من زفيرٍ ظَهَرتْ عليها 
فقلبها تَنَفَّس بما يَحمله
مِن خباياها منذ جِئتُ إليها  
إعلمْ أَنَّ قٰلبها الذي 
تحمله بين ثناياها 
ليس لك بل لحبيبٍ
سكنَ القلبَ و العقلَ
وَ أصبحَ مرودا وَ كُحل 
يُزينُ عَينَيها  
بقلمي / عبد الحفيظ جابر شيبه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...